كانت المسلسلات في الماضي تحمل رسالة، كنت تشاهد أب أو أم على سبيل المثال وبينهم خلافات وتنتهي بالطلاق، ثم تتدمر حياة الأبناء، أحدهم يصبح سارق بسبب الإهمال في التربية، والآخر تاجر مخدرات بسبب عدم وجود مساحة الحنان من الوالدين، كانت المسلسلات في تلك الأيام هادفة وتبين الآثار السلبية الناتجة عن الطلاق

أما اليوم فكثير من المسلسلات أصبحت بلا رسالة وهدفها الرئيسي هدم المجتمع، فتراها مليئة بقصص الخيانات الزوجية، ويتم تصوير الحياة الزوجية على أنها مليئة بالخلافات التي لا يمكن حلها، وعند مشاهدة هذه المسلسلات تصل الفكرة للشخص الذي يشاهد بأن الطلاق هو أفضل حل ولا يمكن إيجاد أي حلول بديلة.

ومن ناحية أخرى، قامت هذه المسلسلات بتجميل العلاقات الغير شرعية بحجة أنها أسهل ولا تتطلب تكاليف، وهذا التجميل لهذه العلاقات يمكن اعتباره من أبرز الأسباب التي أدت لزيادة نسبة العنوسة، وهنالك بعض البرامج التي تشجع على الشذوذ وترى أنه أمراً طبيعياً، حتى أصبح هذا الأمر قانوني في بعض الدول.